تمهيد
في مساء يوم السبت 4 أكتوبر 2025، يتجه أنظار عشاق الكرة المصرية إلى مواجهة تجمع بين عملاق الكرة المصرية، النادي الأهلي، والفريق الوافد حديثًا إلى الصفوف الكُبرى، كهرباء الإسماعيلي، في الجولة العاشرة من الدوري المصري الممتاز، وذلك على ملعب المقاولون العرب.
المباراة تأخذ أهمية خاصة للأهلي، ليس فقط من أجل استعادة الزخم بعد الفوز على الزمالك في الجولة الماضية، بل أيضًا للمضي قدمًا في صراع الصدارة.
أما بالنسبة لكهرباء الإسماعيلي، فالوضع مختلف – فهي مواجهة تحدٍ كبير أمام فريق عملاق، وأيضًا فرصة لإثبات الذات والابتعاد عن شبح الهبوط.
الأوضاع الحالية للفريقين
الأهلي
الأهلي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوز ثمين على الزمالك في الجولة السابقة، ما أعاد الثقة إلى لاعبيه وجماهيره.
لكن الفريق يعاني من غيابات مؤثرة، حيث تُشير التقارير إلى وجود 9 غيابات في صفوفه في هذا اللقاء، من بينهم لاعبين مميزين كـ تريزيجيه وآخرين.
من الناحية التحفيزية، فقد تم إعلان مكافآت مالية للاعبين حال الفوز، كما تم صرف جزء من المستحقات المتأخرة، في محاولة لرفع روح الفريق وتركيزه.
التشكيل المتوقع للنادي، بحسب الإعلام، قد يشمل:
حراسة المرمى: محمد الشناوي
الدفاع: محمد هاني، ياسر إبراهيم، ياسين مرعي، أحمد نبيل “كوكا”
الوسط: مروان عطية، محمد علي بن رمضان، زيزو/أفشة
الهجوم: محمد شريف، حسين الشحات، بن شرقي
كهرباء الإسماعيلي
الفريق يحتل المركز الثامن عشر (قبل اللقاء) برصيد 8 نقاط، ما يضعه تحت الضغط الشديد للبقاء ضمن منافسات الدوري.
كونه من الفرق الصاعدة أو الوافدة حديثًا (أشار بعض المصادر إلى “حداثة عهده بالدوري”)، فإن مواجهة مثل الأهلي تشكل اختبارًا صعبًا.
من المتوقع أن يعتمد على التنظيم الدفاعي، واللعب على المرتدات واستغلال أي هفوة من الأهلي، خاصة مع الغيابات الكثيرة التي يعاني منها الأخير.
التاريخ والمواجهات السابقة
تاريخ المواجهات بين الأهلي والإسماعيلي يميل لصالح الأهلي بشكل كبير. وفقًا لإحصائيات، من بين 23 مباراة سابقة، فاز الأهلي في 14 مباراة، وتعادلا في 8، بينما فاز الإسماعيلي في مباراة واحدة فقط.
آخر مواجهة بارزة بين الفريقين شهدت فوزًا ساحقًا للأهلي بنتيجة (4-0).
هذا السجل يعطي الأهلي الأفضلية النفسية، لكنه لا يُلغي إمكانية المفاجآت إذا سمح الخصم بهذا.
عوامل الحسم المتوقعة في المباراة
1. الخبرة والقدرات الفردية
الأهلي يمتلك لاعبين أصحاب خبرة وقدرة على تغيير مجريات المباراة بجملة فردية. كلما استطاع توظيف هذه القدرات، سيهيمن على اللقاء.
2. غيابات الأهلي
كثرة الغيابات قد تؤثر على التماسك الدفاعي أو التوازن في خطوط الوسط، مما قد يمنح كهرباء الإسماعيلي فرصة لاستغلال المساحات.
3. الضغط النفسي والإرهاق
الأهلي مطالب بالفوز ولا يمكنه التفريط في النقاط بسهولة، ما قد يضغط نفسيا على اللاعبين، لكن أيضاً قد يدفعهم للأداء المكثف.
من جهة أخرى، الفريق الضعيف ماديًا أو على مستوى الخبرة قد ينهار إذا تأخر في النتيجة.
4. الشكليات التكتيكية
تكتيك الأهلي قد يعتمد على السيطرة على الكرة، التحركات العرضية، والاختراق من العمق أو الأطراف. بينما إسماعيلي قد يعتمد على التباعد الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة.
توقّعات ونتائج ممكنة
من المنطقي أن نتوقع فوزًا للأهلي، لعدة أسباب: التفوق التاريخي، وجود الحافز، الجماهير، والعمق الفني. لكن النتيجة لن تكون مضمونة إن لم يُحترم الفريق الضيف جيدًا.
قد تكون النتيجة متوسطة (1-0 أو 2-1) إذا تمكن الإسماعيلي من تأمين دفاعه، أو أكثر اتساعًا إذا فَتَح الأهلي المباراة مبكرًا